أمي العزيزة: (ملاكي الطاهر ) بداية : إن أقوالي وكتاباتي عن جنتي وناري ليست خيالية, أو مبالغ فيها, لا والله سأصف لكم حالتي ...فهل هو إحساس منقطع النظير ؟ ربما أم شعور تغمره السعادة ؟ ربما أم إدراك يملك عليّ حواسي ؟ ربما أم انه شئ آخر لا أعرف توصيفه ؟ أثق انه كل ماسبق أماه أنا لست بشاعر وعلمي محدود وإن نبض قلبي فيضُ من نبض قلبك ونزف قلمي من فيض محبرتك أتنفس الحياة من رؤية وجه المشرق فأنت نعمة في حياتي أخشي زوالها فوالله وبالله وتالله استحي أن أطلب من ربي شئ وأنت علي قيد الحياة ... لا أعرف من دنياي غير حبك, موقن انه طريق نجاتي بل هو باب شفاعتي .... ملاكي الطاهر أري إن البشرية أخطأت عندما جعلت من يوم 21 مارس عيداً لك فعيدك في قلبي ليس له حدود ... وحبك لاتخطه الأقلام ولا يحويه الزمان أماه دعيني أذوب حنينا في راحتيك ... دعيني أقبل القدم نعم قدميك... كم تطوعت صوما عن مقلتيك.... وأفطرت عنوة في وجنتيك ... وشربت كأسا من حنانيك لاهو عسل ...ولا لبن... ولاشهد عجبا فقد وصفوه العارفين بخم...