المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2025

أنا الضرير المبتلي.... بقلم الأديبة الشاعرة عربية قدوري (مرافئ الحنين)

 أنا الضرير المبتلي  جل  القوافي   في حقه تنساب   تدنو البحور وتعتلي  عجز القصيد   وصدره المرتاب  سلوا بالله حبيبتي  كيف الهوى،   من دونه يغتاب؟  يا ظالمون....  تمهلوا   لست الملام إذ عشقه غلاب   مرافئ الحنين

أطلق سراح الشوق.... بقلم الأديبة الشاعرة عربية قدوري (مرافئ الحنين)

 أطلق سراح الشوق يا نبض المنى  بلغ رسول الحب يأتي في عجل  طالت بنا الأشواق كادت  تكتفي  من نار بعد والهوى لا يحتمل  أرسل مشاعرك التي تغتابني   في النوم زر خافقي قبل  الأجل  أتريد قلبي في الهوى؟ أم مقتلي  أواه منك، ومن عقوقك  يا رجل  سلطان قلبي أنت سر سعادتي  مادام يحضرك الحنين فلا تمل  جد باللقا  إن الحياة هنيهة   مابين من ملأ الفؤاد ومن بخل  فلعلنا  في  وهلة  أو نفحة  نحيا  ويحيا  سعدها ما قد رحل يا إلف  روحي أنت يا كل المنى هل أنت نور أم رحيق من عسل ؟! أدمنت عشقك يا رفيق صبابتي  والروح والقلب المعذب والمقل يشدو  دلال  العمر سر  هيامنا   ويفيض بالنبض المعتق بالغزل  هذي أنا أناك والنبض الذي   هو مسعفٌ نمضي سويا لا نمل   خذني بعيدا يا طبيب مواجعي نرسم   معا  في كل زاوية أمل مرافئ الحنين

مرآة الظلّ والسؤال... بقلم الكاتب بوزيد كربوعي

 مرآة الظلّ والسؤال في داخلي صوتانِ، واحدٌ يسحبني إلى الغياب، وآخرُ يناديني بأسماء نسيتها، وفي المرآة، طيفٌ يحدّق فيّ كأنّهُ ينتظرُ اعترافي الأخير. لماذا أنا؟ ولماذا أستمرُّ في ملاحقةِ ظلّي، وهو يسبقني دائمًا؟ أركضُ خلفه، فأجدني في دوّامة الريح، حافيَ الروح، عاريَ الحلم. رمّمتُ ندوب الزمن بأصابع الغيب، لكنَّ بقايا الصدى، تلسعُ مسامعي كحفيف سكين على عنق الصمت، كلّما حاولت النسيان، أزهر جرحٌ آخرُ في حناياي. في عتمة الليل استراحةٌ، لكنَّ العتمةَ ليست عزاءً، هي فجوةٌ في المعنى، حيثُ تتعطّلُ المخيّلةُ عن استحضار الوجوه وأصواتِ الذين كانوا هنا. لا فجر يُجفّفُ دموع مناديلي، ولا نجم يُشعل دربي، والأفقُ يناديني إلى موعد آخر، لكنه دائمًا موعدٌ فاتني. بوزيد كربوعي  .

سرُّ السّعادة عمر بلقاضي / الجزائر

 سرُّ السّعادة عمر بلقاضي / الجزائر *** ماذا أقولُ وكلُّ القولِ قُلناهُ النُّصحُ أرهقنا والزَّجْرُ والآهُ فالجيلُ ماجتْ به الأهواءُ والْتَطَمتْ الكلُّ في دَنَفٍ تَعنيهِ ليلاهُ كم قلَّ في النّاس من يرنو إلى شَرَفٍ بالدِّينِ والعلمِ في الأيّامِ يلقاهُ الكلُّ يسعى إلى الأطماعِ مُضطرباً يَشقَى ويُخزى بما تأتيهِ يُمناهُ لو رحتَ تسألُ أهلَ الأرضِ مُمتحِناً ما قصدُ سعيكَ؟ صاحوا المالُ والجاهُ كم في البسيطة من غِرٍّ بلا وَرَعٍ يرجو الهناءَ وحبُّ المالِ أشقاهُ كم في النَّياشينِ من ضَنْكٍ ومن ضَرَرٍ يا رُبَّ ذي شارةٍ اللهُ أخزاهُ كم من فقيرٍ قنوعٍ لا ريوعَ له والله بالعلمِ والإيمان أغناهُ يحيا سعيدا بما في القلبِ من أملٍ قلبٌ يفيضُ رضًا الله أرضاهُ ما فاته في حياةٍ لا قرارَ لها جادَتْ به في صفاءِ اللّيلِ نجواهُ إنَّ السّعادة إيمانٌ يُطَمْئِنُنَا إذا أحاط بنا ما النَّفس تخشاهُ عودوا إلى اللهِ، ذكرُ الله مُنقذُنا لا يخسرِ الأُنْسَ إلا من تناساهُ كم من خصيمٍ عريقٍ في جهالتِهِ والذِّكرُ بعد جمودِ القلبِ أحياهُ *** يا مُنكرَ الدِّينِ في تَيْهٍ وفي عَبَثٍ إنَّ العذابَ أكيدٌ سوف تَصلاهُ الرُّوحُ تم...

حكاية الراعي سليم.... بقلم الأديب الشاعر د أسامة مصاروة

 حكاية الراعي سليم أتانا ربيعٌ ذاتَ عامٍ مُميَّزا بكلِّ مزايا الحُسْنِ كانَ مُجهّزا فبالوردِ والأزهارِ الأرضَ طرّزا وحتى المراعي بالنباتاتِ عزَّزا نسيمُ الصبا بالعطرِ قد غمرَ المدى ومالَ على الأزهارِ يقْطُرُ بالندى فعادَ سليمٌ باسمَ الثغْرِ منشِدا يقودُ إلى المرعى قطيعًا تعدّدا تعالى ثغاءُ الجائعينَ من الخرافْ ورائحةُ الأعشاب هيّجتِ الضِعافْ ولكنَّهم ساروا كما الجُندِ باصطِفافْ بدونِ خروجٍ بالتفافٍ أوِ انْعِطافْ خرافٌ وأبقارٌ تسيرُ إلى السُهولْ بكلِّ انضِباطٍ وشوقٍ إلى الحقولْ ووادِ تعافى مِنْ مُعانقةِ السُيولْ كما اسْتيْقظتْ أزهارُهُ منْ رحى الذبولْ وكانَ سليمٌ حينذاكَ بلا وجلْ فسارَ بطيئًا حالمًا دونما كسلْ ولكنْ رفاقُ الدربِ كانوا على عجلْ فرائحةُ البرسيمِ تدْفعُ للعملْ لذا لمْ يجدْ بدًا من السيرِ مُسرِعا وليسَ لأنَّ الحشْدَ كانَ مشجِّعا ولكنْ لكيْ يختارَ للحشْدِ موقِعا يكونُ مُريحًا بل قريبًا وَنافِعا تسابقتِ الأغنامُ شوقًا إلى الغديرْ وغارَتْ كذا الأبقارُ فانطلَقَ المسيرْ فهلْ سمِعتْ أنعامُهُ ربَّما الخريرْ وهبَّتْ إليهِ قبلَ عاصفةِ المصيرْ بدا اليومُ منذُ البدءِ بالنورِ مشرِق...

بابُ الإيمان عمر بلقاضي /الجزائر

 بابُ الإيمان عمر بلقاضي /الجزائر *** أَباطيلُ النُّفوسِ لها سوادٌ تُورِّثُنا المَهانةَ والتَّبابَا وإيمانُ القلوبِ إذا صَدقنا نَنالُ به السَّعادة والثَّوابَا فعيشُ العبدِ في الدَّهرِ امتحانٌ ونَنتظرُ المنيَّة والحِسابَا ألَا إنَّ الحياةَ زمانُ سَعيٍ وفَرْزٍ ، فالفلاحُ لمن أنابَا إذا رُمتَ المفازةَ في نُشورٍ فلا تجْفُ الحقيقةَ والصَّوابا وبادرْ بالفضائلِ والسَّجايا أنِرْ منها الكهولة َوالشَّبابا فدمعُ العينِ في الأخرى سرابٌ ولا يُجْدي إذا رُمْتَ العِتابَا ألا أعمِلْ فؤادكَ في وُجودٍ تأمَّلْ ما يُحيطُكَ والسَّحابَا تأمَّلْ كلَّ شيءٍ ذي جَمالٍ عناقيدَ الكواكبِ والشِّهابا وأزهارَ الحدائقِ ذاتَ نَظمٍ تُحرِّكه النَّسائمُ فاسْتجابَا وأطياراً وبُهْماً في رُبوعٍ تَجِدْ حُسنَ الطَّبيعةِ قد أجابَا ألا إنَّ الطَّبيعة شَكْلُ حَقٍّ لقدْ كانتْ لمن سلَفوا كِتابَا تعلُّمُكَ الإنابةَ في هُدوءٍ فقد ْجُعلتْ لأهلِ الفضلِ بابَا *** بقلم عمر بلقاضي / الجزائر

حكاية سارق... بقلم الأديب الشاعر د. أسامة مصاروة

 حكايةُ سارقِ النور على جبلٍ يُطلُّ على السنينِ وقرب جدارِ مُغتَصِبٍ لعينِ بُيوتٌ دونما أملٍ مبينِ يُنيرُ ظلامَ ليلِهُمُ الحزينِ أهالٍ هُجِّروا ظُلمًا وقسْرا ومنْ بلدٍ إلى بلدٍ وجهْرا فلا أمَمٌ ترى الإجحافَ إمْرا ولا عرَبٌ يرونَ الذلَّ نُكْرا نزوحٌ بعدَ مجْزرةٍ وطردِ لُجوءٌ ثمَّ شجبٌ غيرُ مُجْدي ونهبٌ للبلادِ بِدونِ صدِّ وضمُّ للأراضي دونَ ردِّ ومنْ حينٍ لآخرَ يا أهالي! خروجكُمُ محالٌ في الليالي ومن فجرٍ وحتى للزوالِ خروجكُمُ كَأَلْفٍ من محالِ لذلكَ أصبحَ الأهلونَ أسرى وأسرى الأهلِ لا يرجونَ خيرا من الأعرابِ أو مَنْ ماتَ ذُعرا فكيفَ إذًا يرومُ الأهلُ نصْرا صباحهُمُ كليلِهُمُ مُريعُ ويومُهُمُ كأمسِهُمُ فظيعُ ومنْ لا ينحني أو لا يُطيعُ منَ الدنيا بلا زمنٍ يَضيعُ وأحيانًا يدومُ المنعُ دهْرا فلا عملٌ لِمنْ قد ماتَ قهْرا ولكن ما يزيدُ الوضعَ عُسْرا أوِ السُكانَ ضُرًا بلْ وشرّا ليالٍ قدْ تمُرُّ بدونِ نورِ وحتى دونما بدرٍ منيرِ وإنْ حصلوا على خشبٍ كثيرِ فسوفَ يزولُ في وقتٍ قصيرِ وبعدَ مرورِ أيامٍ ثقيلهْ بلا نورٍ ولا سُبُلٍ بديلهْ أصابَ الأهلَ من رُسُلِ الرذيلهْ مآسٍ لم تُصِبْ قلبَ الفضيله...

المرأة العاملة..... بقلم الأديب الشاعر عمر بلقاضي الجزائري

 المرأةُ العاملةُ في البيت عمر بلقاضي / الجزائر بمناسبة يوم المرأة( 8 مارس) ...إلى كل امرأة طاهرة مكنونة محجّبة في البيت بعيدا عن أغبرة الارتياب والشبهات *** الــقـلـب ُيـقـْطُـرُ مـِــن وُدٍّ يـُخـالِـطُه ُ أبـياتُ شِـعرٍ تُـذيبَ الـعَظْم َوالـحَجَرَا  الـقـلـبُ يـهـتـزُّ إحـسـاسـًا بـطـاهِـرة ٍ جـَــرَى الـقـريضُ كـأنـهارٍ بـمـا شـعـرَا  أم ٌّحــنــون ٌرؤوم ُالــقـلـبِ حـانـيـة ٌ مَـكـنونةٌ تَرْتَضِي الأخلاقَ والحَذَرَا  وزوجــة ٌخَـلـَصَتْ لـلـزَّوجِ مـا فـتنتْ غــيـرَ الــحـَلالِ إذا رامَ الـهـَنـا نــظـرَا  الــسّـتـر آيــتـُهـا والأُنــــسُ غـايـتـُها والـطُّـهرُ ألـزمَـها الإخــلاصَ والعِبَرَا  فـي الـبيتِ مـاكثة ٌمـا طالَ ظاهرَها أو نـــالَ بـاطـنَـها مــا يـُفـسِدُ الـبـشرَا  بـــالــرّزق قــانــعـة ٌ ،لـــلــهِ راضــيــة ٌ مــا هــز َّعِـزَّتـها مـن أصْـبَحوا غـجراَ  مـن يَـرْهَنونَ نقاءَ العِرضِ في طمع ٍ مـن يـعبدونَ الـهوى والـمالَ والوطرَا  مــــن يــفـخـرونَ بــأوهـامٍ وأتــربـةٍ ويـعشقونَ الـعمى والـرُّخص والكَدرَ  نِــعــ...

فسيفساء صامتة ورواية أبكم.... بقلم الكاتبة ع قدوري مرافئ الحنين

 فسيفساء صامتة ورواية أبكم......!!  قالت: "أنا امرأةٌ تعترف بجرمها أمام مرآتها، حكمت على نفسي قبل أن تحكموا، أنانيةٌ، نعم... ولي الحق أن أكون. لكنني أدرك، يا سيدي القاضي، أن الحكم على الأنا يشبه الحكم على البحر، لا يمكن أن يُسجن الموج في قفص، ولا أن تُحاكم الريح لأنها تعبر بلا إذن. فسيفساء أنا... تتناثر حينًا وتلتئم حينًا، روايةٌ بلا صوت، لكنها تنطق في الصمت، رفعت الجلسة... لأنني لن أسمح للفصل بين البين والأنا ." قال: "رفعتِ الجلسة؟ وأين الحُكم؟ أين النطق بالعدالة؟" ردّت، بعينين من جمرٍ وشفاهٍ من جليد: "الحكم ليس بيدي، بل في ذاتي. أنا القاضي والسجين، وأنا الجريمة والاعتراف. هل نحكم على القاضي وهو يحمل أوزار من حكم عليهم؟ أم نقبل بسلطته وهو سجين ذنبه؟ أما منطوق الحكم... فهو مؤبدٌ بألف وجه. أنانيةٌ كنتُ، اعترفت، وأجرمت بوعيٍ كامل. لكنني لست وحدي المذنبة. الشاكي والمشكو إليه وجهان لعملة واحدة. فالأنانية في الحب جريمةٌ لا عقاب لها، والموت والحياة لنا خيارٌ واحد: معًا... أو لا أحد ." صمت قليلاً، ثم قالت: "سؤالٌ واحد يا صاحبي علّمني كيف أحترف الشطرنج: هل نُ...
 عزُّنا في وحدتنا  عمر بلقاضي / الجزائر ***  حبلُ العقيدة مفتولٌ بوحدتنا ... فإن تنازع شِقَّا الحبل ينشطِرُ  عِزُّ الشعوب إذا استشرى النِّزاع بها ... رغم الحضارة والأعداد ينكسِرُ إنَّ المآسيَ في الأوطان صارخة ٌ ... يافتية الذِّكرِ جلَّ الخطبُ فاعتبروا يا فتية غفلوا عن نهج ناصرهم ... فرِّوا بصدقٍ إلى الرَّحمن تنتصروا جيشُ الصَّ،هاي،نةِ الأوغادِ مهزلة ... إذا رفعنا لواء الله يندَحرُ لولا التَّدابرُ ما طالت مخالبُه... قوّاه كرْهٌ كمثل الليل مُعتكرُ هبِّوا لنصرة أهل الحقِّ إنَّ لهمْ ... عهدٌ عليكم من الرّحمن ينتظرُ عهدُ الرِّباط على ثغرٍ يهدِّدنا ... منه اليه،ود فكم تاهوا وكم بطروا عهدُ التَّناصرِ بين المسلمين فلا ... يُضني الأخوة أحقادٌ ولا وطَرُ إنّ الأخوّة في الإسلام واجبةٌ ... أين التّناصرُ أين البذلُ والسَّهر ُ؟؟ أهلُ العقيدة إخوانٌ لنا فدعوا ... شرَّ التنافرِ لا بدْوٌ ولا حضر كفُّ الدِّيانة في الإسلام واحدة ٌ... لِمَ الأصابعُ في الأحقاد تنتحرُ؟ فليس يُجدي بنانٌ جُذَّ معصمُه ... إذا أطاح العدى بالكفِّ يندثِرُ بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
 حكايةُ سارقِ النور على جبلٍ يُطلُّ على السنينِ وقرب جدارِ مُغتَصِبٍ لعينِ بُيوتٌ دونما أملٍ مبينِ يُنيرُ ظلامَ ليلِهُمُ الحزينِ أهالٍ هُجِّروا ظُلمًا وقسْرا ومنْ بلدٍ إلى بلدٍ وجهْرا فلا أمَمٌ ترى الإجحافَ إمْرا ولا عرَبٌ يرونَ الذلَّ نُكْرا نزوحٌ بعدَ مجْزرةٍ وطردِ لُجوءٌ ثمَّ شجبٌ غيرُ مُجْدي ونهبٌ للبلادِ بِدونِ صدِّ وضمُّ للأراضي دونَ ردِّ ومنْ حينٍ لآخرَ يا أهالي! خروجكُمُ محالٌ في الليالي ومن فجرٍ وحتى للزوالِ خروجكُمُ كَأَلْفٍ من محالِ لذلكَ أصبحَ الأهلونَ أسرى وأسرى الأهلِ لا يرجونَ خيرا من الأعرابِ أو مَنْ ماتَ ذُعرا فكيفَ إذًا يرومُ الأهلُ نصْرا صباحهُمُ كليلِهُمُ مُريعُ ويومُهُمُ كأمسِهُمُ فظيعُ ومنْ لا ينحني أو لا يُطيعُ منَ الدنيا بلا زمنٍ يَضيعُ وأحيانًا يدومُ المنعُ دهْرا فلا عملٌ لِمنْ قد ماتَ قهْرا ولكن ما يزيدُ الوضعَ عُسْرا أوِ السُكانَ ضُرًا بلْ وشرّا ليالٍ قدْ تمُرُّ بدونِ نورِ وحتى دونما بدرٍ منيرِ وإنْ حصلوا على خشبٍ كثيرِ فسوفَ يزولُ في وقتٍ قصيرِ وبعدَ مرورِ أيامٍ ثقيلهْ بلا نورٍ ولا سُبُلٍ بديلهْ أصابَ الأهلَ من رُسُلِ الرذيلهْ مآسٍ لم تُصِبْ قلبَ الفضيله...
 مسلمٌ يكفيني اني مسلمٌ لا  مفتري                   او اقتدي بعض النُعُر ديني محمّد اصلهُ                       من ربِّنا جاء الخبر اهلُ الكساءِ قدوتي        ودونهم ياتي اساقيفُ البشر الله اعلا شانهم اهل الغِيَرْ            وفوقهم محمدٌ ذاك الاغر انْ كنتَ لا تدريهُمُ مصيبةً           ما مثلها مصيبةٌ او اي شر تحت الكساءِ انهم وحسبهم          جبريل يعلن هكذا هذا الاثر هم ذا اولاء صفوةٌ مختارةٌ          والله يعلم ما يشا وما يذر يا اخوتي تمسكوا بحرفهم               كلاهمُ سفينةٌ فيها المقر محمدٌ وفاطمٌ ثم علي منهُمُ          والمحسنان كلُّهم اسياد غُر المحسنانِ حسنٌ ثم الحسين         غصتنا في كربلا امُّ العِبَر اسيادنا نُحبُّهم نودّهُم نُعِزُّهُم          ...
 سرمديُّ العظمة ....... وماذا يليق بك ... والتقصير شغوف بملاحقتي وماذا يليق بك ؟! وأنت الجمال المطلق  والقدرة الباسطة  وماذا يليق بك؟!  وفي البدَن نفسٌ غاوية  تُلهبُ اللُبَّ بأطماعٍ من سراب يقود نحوحفرةٍ خاوية  وماذا يليق بالعزيز القويِّ المُهيمن ؟! والضعف وٓسْمِي  والصبر تُقوِّضهُ العجلة وماذا  يُطمئن الفؤاد الذي تغلبه هواجسه؟! غيرُ أقباسِ ضياءِ بسم الله الرحمان الرحيم  تُسْلِمُني إلى الخمسِ المُؤَّمِنة  وما يدفع عني شقاء التفكير  أن الرحمة بالتسعةِ والتسعين دُثرت   يامانح السَّماء حُبُكَها  لُفَّ حولَ روحي نور التنزيل  وتقبل القليل  الذي يجاهده يميني  فما تليق بك إلا المحبة  يا سرمديَّ العَظمة... #عتيقة رابح #زهرة المدائن🖋 الجزائر 🖋
 التّفكرُ سبيلُ اليقين في الكونِ عمر بلقاضي / الجزائر *** هذه دعوة شعرية لذوي الألباب إلى التّفكر في آيات الله تعالى وآلائه لأن ذلك هو السّبيل الأمثل لتذوق حلاوة اليقين * انظرْ إلى هذا الورى يا ذا الفؤادِ فكمْ بِهِ من آيةٍ كونيةٍ تدعو إلى الرَّحمنِ إنَّ التَّفكرَ في الوجود هدايةٌ دينيةٌ تبنِي عُرى الإيمانِ الفِكرُ عنوانُ المعارفِ في بُنَى العمران والأديانِ الفكرُ نافذةُ العقولِ على الحقائقِ في الدُّنا الفكرُ جوهرُ أمَّةِ الإنسانِ سَرِّحْ خيالكَ أو عيونَك باحثاً عن سِرِّ قَصْدٍ في الخلائق كامنٍ في كلِّ موجودٍ وحالٍ في بُنَى الأكوانِ انظرْ إلى ذاك التَّناغُم في الفضاءِ وفي البحارِ وفي الرُّبَى وعوالمِ الأحياء والأبدانِ انظرْ إلى زَخَمِ الظَّواهر كيف تشهدُ أنَّها من حكمةِ الديَّانِ انظرْ إلى النَّسماتِ والأصواتِ والألوانِ انظرْ إلى كَوْمِ التُّرابِ فكم تجدْ من كائنٍ حيٍّ بديعٍ مُدهشٍ كالفِطْرِ والدِّيدانِ انظرْ وفكِّرْ واجتهدْ لا تمشِ فوق الأرضِ في عَيٍّ وغَيْ كالصُّم كالعِميانِ انظرْ إلى الزِّلزالِ يَصدعُ في البلاد مذكِّراً انظرْ إلى البركانِ انظرْ إلى الأزهار كيف تكلَّلتْ بالحسنِ وا...

أيا حبيبي.... عذرا بقلم الكاتبة ع. قدوري.... مرافئ الحنين

صورة
أيا حبيبي....                 بالله عذرا  بعد مد،     بعد جزر  بعد طول العمر عمرا جاءني الحنين يدلي إن بعد الليل  فجرا  مرفأ الأحلام إني  قد قضيت العمر قهرا   قد سئمت من حياتي  دونك  أذنبت  دهرا طال صبري وانتظاري  وانقضى من عمري أمرا   أين حظي من منايا   شوق نبضي صار جمرا  أين  أنت يا حياتي  رسلك  قد كان عطرا   كان حبا.... كان عشقا   بات داء دون قطر وانثنى في صدري رقا خلته  للعشق عبره فاض شوقي وأنيني نحبك قد أضحى بحرا  بعد  كبث واحتضار  سر صدري  فج جهرا   فاسأليني عن مصابي  صار ذاك العشق ضرا  اسعفي بالرق قلبي  نظرة ترويه صبرا إنني لوام حب  لم يجد في العشق عذرا  نبض وجد صار قدحا  يحرق الأحشاء جهرا  في حنيني  ما يذيب  القلب أشواقا وسحرا  فارحمي عبدا  ضريرا  واعتقيه ألف مرة  غالية.... بالله صبرا  إن بعد  العسر...

أمي العزيزة: (ملاكي الطاهر )...بقلم د/ نتعي ابراهيم حسن

  أمي العزيزة:   (ملاكي الطاهر ) بداية : إن أقوالي   وكتاباتي   عن جنتي وناري ليست خيالية, أو مبالغ فيها,   لا والله سأصف لكم حالتي   ...فهل هو إحساس منقطع النظير ؟ ربما أم شعور تغمره السعادة ؟ ربما   أم إدراك يملك عليّ حواسي ؟ ربما أم انه شئ آخر لا أعرف توصيفه ؟ أثق انه كل ماسبق أماه أنا لست بشاعر وعلمي محدود   وإن   نبض قلبي فيضُ من نبض قلبك ونزف قلمي من فيض محبرتك أتنفس الحياة من رؤية وجه المشرق فأنت نعمة في حياتي أخشي زوالها فوالله وبالله وتالله   استحي أن أطلب من ربي شئ وأنت علي قيد الحياة   ... لا أعرف من دنياي غير حبك, موقن انه طريق نجاتي   بل هو باب شفاعتي   .... ملاكي الطاهر أري إن البشرية أخطأت عندما جعلت من يوم 21 مارس عيداً لك فعيدك في قلبي ليس له حدود ... وحبك لاتخطه الأقلام ولا يحويه الزمان أماه دعيني أذوب حنينا في راحتيك ... دعيني أقبل القدم نعم قدميك... كم تطوعت صوما عن مقلتيك.... وأفطرت عنوة في وجنتيك ... وشربت كأسا من حنانيك لاهو عسل ...ولا لبن... ولاشهد عجبا فقد وصفوه العارفين بخم...