أمي العزيزة: (ملاكي الطاهر )...بقلم د/ نتعي ابراهيم حسن
أمي العزيزة: (ملاكي الطاهر )
بداية : إن أقوالي وكتاباتي
عن جنتي وناري ليست خيالية, أو مبالغ فيها, لا والله سأصف لكم حالتي ...فهل هو إحساس منقطع النظير ؟ ربما
أم شعور تغمره السعادة
؟ ربما
أم إدراك يملك عليّ حواسي ؟ ربما
أم انه شئ آخر لا أعرف
توصيفه ؟ أثق انه كل ماسبق
أماه أنا لست بشاعر وعلمي
محدود وإن نبض قلبي فيضُ من نبض قلبك ونزف قلمي من فيض محبرتك
أتنفس الحياة من رؤية وجه المشرق فأنت نعمة في حياتي أخشي زوالها فوالله وبالله وتالله استحي أن أطلب من ربي شئ وأنت علي قيد الحياة ...
لا أعرف من دنياي غير حبك,
موقن انه طريق نجاتي بل هو باب شفاعتي .... ملاكي الطاهر أري إن البشرية أخطأت عندما جعلت
من يوم 21 مارس عيداً لك فعيدك في قلبي ليس له حدود ... وحبك لاتخطه الأقلام ولا يحويه
الزمان
أماه دعيني أذوب حنينا
في راحتيك ...
دعيني أقبل القدم نعم قدميك...
كم تطوعت صوما عن مقلتيك....
وأفطرت عنوة في وجنتيك
...
وشربت كأسا من حنانيك لاهو
عسل ...ولا لبن... ولاشهد
عجبا فقد وصفوه العارفين
بخمر
ملاكي الطاهر يقول عنك
إنسانه : قلت لهم كيف؟
فعلي يديها تتلمذت ...يقولون
إنسانه
تمرض لمرضي ... يقولون: إنسانه
تصوم وتصلي... يقولون:
إنسانه
أخلاق حميدة... يقولون:
إنسانه
قلب رقيق ... يقولون :إنسانه
تنام فتذكر ... يقولون:
إنسانه
تصحو فتشكر.... يقولون
إنسانه
تضحك رغم الآهات... يقولون: إنسانه
تسهر لراحتي ...يقولون: إنسانه
ترحب بضيفي ... يقولون: إنسانه
تجوع لإطعامي ... يقولون: إنسانه
تحفظ سري ... يقولون: إنسانه
منها أتلمس النور ... يقولون
: إنسانه
قلت لهم إن كانت ملاكي
إنسانه .... فحدثوني عن الملاك
كل عام وكل شهر وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل أم ... وكل أب... وكل ولي أمر... بخير.... بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق