......رَعشَة
أمَا كفَاكَ تشيحُ بوَجهِكَ؟
طَالَت مَأسَاتِي ..لا تُبَالي
أيُعجِبُكَ زُرقَةُ شَفتَيَّ تجَمَّدَت
وأقدَامى تغُوصُ بالأوحَالِ
دَومّا تتَسَمَّرُ بالثلجِ أطرافِي
فَتيَبَّسَتْ مِنَ الصَّقِيعِ أوصَالِي
إلتَهَمَ البَحرُ اخوتي غرقّا
صَارت الحياةُ شَيئاً مُحَالِ
مَلَّت الأيَّام من مُلتحِفِي
الخيامِ ، كم فقدُوا الغَوَالي
تغمر المِياهُ خَيمَتي ، تَعِبتُ
أنزَحُهَا ، وَرِثتُ مَرَضًا عُضَالِ
بالأكل تُتخَمُ سِباعُكم ، غَابَت
لُقمَتِي تبدَّدَت فى الحياةِ آمَالِي
تنعمُون بِوَثِيرِ الفرَاشِ ، ونُتّهمُ
بأنَّٕنا لا نَصبِرُ ، وبِلا احتِمالِ !!
إلي متَى الجُوع والفقر قُيُودًا
والتَّهمِيشِ والاضطِهاد والإذلالِ؟
يا أولِي الأمرِ مَتَى نَسكُنُ
عيُونكم ؟، أجِيبوا عن سُؤَالِي!!
زَهوَةُ المَنصِبُ الزَّائِلُ أغوَتكُمْ
شَكونَاكُم للهِ ، ذنُوبُكُم كالجِِبَالِ
لا نَملِكُ إلَّا( حَسبُنَا الَّله ونِعمَ
الوكِيل) لُطفُكَ بنا ، يا مُغَيِّرُ الأحوَالِ
د. صلاح شوقي.......مصر
حفِظَ اللهُ مصر رئيسًا وشعبّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق