الأربعاء، 9 مارس 2022

قصيدة نثرية حداثية ( بؤبؤ عيني ) بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري

 قصيدة نثرية حداثية

بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري
العنوان بؤبؤ عيني
أراك في بؤبؤ القمر كل ليلة
احاكيه عنك ومنه انتظر الجواب
لم تعد لهذا القلب اي حيلة
ففي حبك وعشقك سُبي وذاب
اصابتني دونـك الـف علة و علة
واحمال ثقال من الهموم و الاكراب
أبصرك نجمي وباقي النجوم قلة
وان اظلمت السماء واعتمها الضباب
بالله عليك رفقا بمن هي احلى من ليلى
فهل ترتاح إن لشوقي احتضنني التراب
فـوضت امري لمن هو منك أعلي
له شكواي عليك لومي و العتاب
بقلم شاعرة الجزائر د . سماح جباري
2022/03/08
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص مفاده '‏بؤبؤ عيني بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري‏'‏‏

المرأة الموظفة وزوجها المغبون بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري

 المرأة الموظفة وزوجها المغبون

بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
لقد فاض الإناثُ على الكراسي ... وداهمنَ المناصبَ كالوباءِ
وزاحمن الرِّجال بكلِّ دربٍ ...فضيَّقنَ الخناقَ على الإباءِ
فأضحى البعلُ تطعمه حريمُهْ ... يُهينُ العرضَ في طلب الرِّياءِ
يعودُ لبيتِه من بعد جُهدٍ ... لينقل من عناءٍ للعناءِ
فيرقبُها لتدخلَ بعد ليلٍ ... ليعصرها بلومٍ كالبكاءِ
يقول لها أطلتِ وقد خشيتُ ... عليكِ الضرَّ من برد الهواءِ
تقول له جُمعتُ بربِّ شُغلي ... فطال بنا التَّحدثُ للعشاءِ
يقول لها طهيتُ اليوم لحماً ... فهبِّي قد صببتُهُ في الإناءِ
وتنظر في الطَّعام بلا اهتمامٍ ... وتلطمه خسِئتَ بذا الطِّهاءِ
يزفُّ لها الملاعقَ والصُّحونَ ... فتنهره قضيتَ على اشتهائي
يقول لها اسمعيني أنت جَوْعى ... عملتِ من الغدوِّ إلى المساءِ
فتطعنه ب ..مَغْسِي .. قد أكلنا ... بذي نُجُمٍ مُقيمٍ في العلاءِ
يعاتبُها : فلولا أن دعوتِ ... حبيبَكِ للوليمة يا رجائي
تقول له خَسئتَ فأنت جرْوٌ ... ويُمنعُ ذا المكانُ عن الجِراءِ
فيا بَعْلاً بِعُشٍّ لست بعلا ... لخاضعة لبعلٍ في الخلاءِ
يهدِّدها إذا شقَّتْ بطردٍ ... فتخضع كالعنيزة للرٍّعاءِ
وضُرَّ الطُّهْرُ من هَجْرِ الحصونِ ... وسُرَّ العُهْرُ من فُرَصِ الزِّناءِ
فلو لذتُنَّ بالحصنِ استرحنا ... من الفسقِ الممارس في العراءِ
تُعذِّبنَ الرَّضيعَ بغير ذنبٍ ... وكلُّ الجُرْمِ في ظلم البَريءِ
تجرجره إلى السجَّانِ فجرا ... لينشأ في التَّخلُّفِ والغباءِ
يُناشدُها لتأخذه ويبقى ... يُلاحقها بصوتٍ كالثُغاءِ
فتدفعه وتمضي باعتزازٍ ... لتكسبَه التَّرفُّلَ في الرَّخاءِ
فتسقيه المضيفة ُ ماء نومٍ ... ليصحو كالمخدَّر في المساءِ
فأين العطفُ يا طبع الحجاره ْ؟ ... أتدفنَّ البراءة في العناءِ ؟
تكافئنَ المعذِّبَ من سخاءٍ ... فتباًّ للسَّخيَّةِ والسَّخاءِ
أتدفعن الكرامة قصد جمعٍ ... لمالٍ ثمَّ يُنسفُ في الهواءِ ؟
أمن أجل الرِّياء تُضعنَ أهلا ؟... أتشرين التَّعاسةَ بالهناءِ ؟
***
بدون الدِّين لا تهنا نفوسٌ ... تموجُ بها الغرائزُ كالغثاءِ
فتشقى للتَّكاثر بالدَّنايا ... سترجع للتَّحاسبِ بالهباءِ
ألا صدُّوا المكائدَ بالتَّسامي ... وبالصَّبر المدخَّرِ للبلاءِ
وعودوا للحقيقة في الكتابِ ... وعودوا للطَّهارة والسَّناءِ
فمن في القوم يَحفلُ بالسُّمُوِ ... ويصغي للنَّصيحة في ندائي
ولا يبقى غُثاءً أو هباءً ... غُلاما للقطيفة والحساءِ
وإن قلتم تطوَّرنا فسُحقاً ... لأفكار تُلوِّثُ كالبِغاءِ
وإن ثُرتم فإنَّ الرُّخصَ أدهى ... من السِّجنِ المُغوَّرِ في البناءِ

كلمات شرح سورة يس.. بقلم / غزالة عطيه

 كلمات شرح سورة يس

ـــــــــــــــــــــــــــــ
سلام الله علي الناس الزين
من كل محبات ومحبين
لآيات الله الذكر المبين
قرآن حكيم من رب العالمين
على خاتم الأنبياء والمرسلين
محمد صادق الوعد الأمين
هيا معا مع سورة يس
نزولها واحد وأربعين
تسلسل ست وثلاثين
آياتها ثلاث وثمانين
بدأت بحروف عربية تَّبْيِيِنْ
مقطعة إعجاز من رب العالمين
أقسم الله بالكتاب المبين
أن محمدا رسولنا الأمين
ضرب مثلا عن المرسلين
أرسل إلي القرية إثنين
فكذبوهما فعززهما رب العالمين
بثالث لبلاغ من الله مبين
فتطيروا برسل الله الرحمن
طائرهم معهم هم المسرفين
قال رجل من المؤمنين
لقومه هو ناصح وأمين
ان الهدى إتباع المرسلين
ءامن وكان من معلنين
بإيمانهم لله رب العالمين
فاطرهم وله يرجعون
دخل الجنة من المكرمين
وقال ليتهم يعلمون
من بالرسل يستهزءون
فأصبحوا هم خامدون
سبحان خالق الزوجين
ما يعلمون أو لا يعلمون
سبحان الله مالك الكون
سلخ النهار من الليل فلايرون
شمس تجرى وقمر كالعرجون
كلهم في فلك يسبحون
حمل ذريتهم بمنشئة مشحونون
وخلق مثلها مايستخدمون
ولوقال لهم المرسلون
خافوا الله لعلكم ترحمون
بالآيات يكذبون ويعرضون
وقال تصدقوا بما ترزقون
لم يطيعوا بل كذبون
لايستطيعون ولايرجعون
عند الله هم محضرون
جزاؤهم بما يعملون
أصحاب الجنة منعمون
مع أزواجهم متكئون
لهم فيها ما يتمنون
وللمجرمين ما
يوعدون
تشهد جوارحهم بما يكسبون
القرآن ذكر ليس شعر الشاعرون
بشرى للمؤمنين وويل للكافرين
سبحان من أمره كن فيكون
بيده الملكوت وإليه ترجعون
ـــــــــــــــــــــــــــــ
Ghazala Attia
غزالة عطيه
قد تكون صورة لـ ‏نص‏

ثُورِي عَلَيْنَا شعر/ فؤاد زاديكى

 ثُورِي عَلَيْنَا

شعر/ فؤاد زاديكى
الحقُّ أَخْذٌ بِحُكمِ العدلِ فاعْتَبِرِ ... إنّ الحياةَ صراعٌ في مدى البصَرِ
لا يُمكِنُ القولُ إنّ العُرْفَ قاعِدةٌ ... فالعرفٌ أكثَرُ سُوءًا من يَدِ القدَرِ
كَمٌّ كثيرٌ من العاداتِ تَحْكُمُنا ... في منطقِ العقلِ قد تَحتاجُ للنّظَرِ
في شأنِها عَمَلًا بالعدلِ غايتُنا ... نَهْجُ المسارِ وهَذا صالِحُ البشَرِ
لا ينبغي القولُ هذا لا يُناسِبُنا ... إنْ كانَ يهدفُ للإصلاحِ في أثَرِ
بعضُ العوائقِ يُؤذينا بقسوَتِهِ ... تدعو مُراجعةٌ والبحثُ في حَذَرِ
إنّ الرّجالَ لهم في كلِّ واقِعَةٍ ... ما يدفعُ الضُّرَّ عنهم وفقَ مُعْتَبَرِ
أمّا النّساءُ وهُنَّ النّصفُ واقِعُهُ... جُورٌ وظلمٌ لانّ الحُكمَ للذّكَرِ
في واقعِ الحالِ هذا النّصفُ أكْرَمَنا ... إذْ جاءَ تربيةَ الأجيالِ في ظَفَرِ
أين العدالةُ والأنثى كما زعموا... فيها اعوِجاجٌ إذا قَوّمْتَ يَنْكَسِرِ؟
لا ليس عَدلًا ولا الإنصافُ منطقُهُ ... فالحقُّ يُؤخَذُ لا يُعْطى فَخُذْ عِبَرِي
ثُورِي علينا فأنتِ الأمُّ مفخرةً ... والزّوجُ أنتِ وأنتِ الوردُ في عَطِرِ
لا تَسْأمي الخَوضَ في بحرٍ فَذَا شرَفٌ ... كي تَبْلُغِي شَاطئًا والأمنَ مِنْ خَطَرِ
ثُورِي علَينا لِأنّا في بُلَهْنِيَةٍ ... مِنّا جُحُودٌ وَقَولِي جِدّ مُخْتَصَرِ
ليسَ انفِراجٌ بِلا هَدْمٍ لِقاعِدَةٍ ... دامتْ عُصُورًا تُعيقُ السّيرَ في صُوَرِ
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

الأحد، 6 مارس 2022

** قصيدة بعنوان ضنَّ الزَّمان : ريحانة الشام : مريم كباش

 ** قصيدة بعنوان ضنَّ الزَّمان :

ضنَّ الزَّمانُ , وحلمنا منهوبُ
والقلبُ في حبل النّوى مصلوبُ
تلهو بنا الآمال لا تُبدي الوفا
إنَّ التَّشبثَ بالسَّرابِ كذوبُ
في قلبيَ المجروحِ ألفُ حكايةٍ
ولدائه لا ينفعُ التَّطبيبُ
ياويحَ نفسي كيف أجرعُ غصَّتي ؟
والوجدُ في عمق الفؤاد نحيبُ
أين الذي قد كان يسقي خافقي ؟
شهدَ اللِّقا وبه الحديثُ يطيبُ
غرَّبتني والبين أثقل مهجتي
وأرى فؤادي في البعاد يذوبُ
كم أشتهي للأمس يجمع بيننا
والودُّ ريَّانُ الهنا مصبوبُ
رفع الهوى كفَّ النّوى يسقي الجوى
يُبلي القِوى إنَّ الدوا معطوبُ
كم كان صبري حين لجَّ به الأسى
صبرَ الفؤادِ .. صبرتَ يا أيُّوبُ
لك بين قلبي والحنايا منزلٌ
مابين أوردتي هنا منصوبُ
تأتي بيَ الآمالُ صبحاً نحوكم
ويعود بي نحو الديار غروبُ
في داخلي بعضُ الغموض وإنَّني
بين الحنين وأدمعي مكروبُ
قلبي ولا تثريب يا أهل الهوى
كَلِفٌ بخلٍّ اسمهُ المحبوبُ
مَنْ مبلغُ العشَّاقِ عن سرِّ الهوى ؟
كالسَّهم يأتي للفؤاد يُصيبُ
سامحتُ قلبك حين بدَّلَ عزفهُ
وخسرتُ أشعاراً إليك تؤوبُ
يا أيُّها المزروعُ فوق حُشاشتي
رغم ابتعادك أنتَ .. أنتَ قريبُ
ورهين أمرك إنْ حكمت بما تشا
فالقلبُ في شرع الهوى مغلوبُ
خلفَ القصيد مشاعرٌ أَنَّتْ بهِ
دمعاتُ عيني في الحروف تجوبُ
كالطِّفل قلبي قد غدا مُتَحيِّراً
مُتَسائلاً : كيف الرَّجاء يخيبُ ؟
أينَ الأماني , والوعود تزفُّها ؟
أحلام عمري في الهباء تغيبُ
ماكان ذنبي حين غرغر خافقي
بل ذنب قلبك بالبعاد يُصيبُ
وتركتني رسماً على رمل النَّوى
والرُّوح تغلي والفؤاد كئيبُ
فكري المُشتَّت في غيابك لم يزلْ
مابين أبواب السّؤال يلوبُ
هذا الذي في الصَّدر مجبولٌ على
حفظ الوداد بشرعه مطلوبُ
لكَ مايزيد العمر فيك تودّداً
والشَّوق زهرٌ , والصَّفاءُ طيوبُ
وبقيتُ وحدي والقصيدةُ والرُّؤى
وطيوفُ ماضٍ , والفؤادُ غريبُ
--------------
البحر الكامل
ريحانة الشام : مريم كباش
قد تكون صورة لـ ‏وردة‏

قصيدة نثرية حداثية ( بؤبؤ عيني ) بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري

  قصيدة نثرية حداثية بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري العنوان بؤبؤ عيني أراك في بؤبؤ القمر كل ليلة احاكيه عنك ومنه انتظر ال...