السبت، 29 يناير 2022

همسات عشق..بقلمي حسن المستيري تونس الخضراء

 همسات عشق

قالت
علّمني كيف أعشقكَ أكثرْ
كيف أُوقف الزّمن
أُوقف نبضي
لاخبركَ بما أشعرْ
حين تتملّكني قشعريرة هواكَ
فتُورِقُ بداخلي
شجرة الأنوثة و تثمِرْ
علّمني
أن أتماسكَ إذا غمرني
عشقكَ المترف النّبيل
كموج البحر
أو اجتاحني
كشمس الأصيل
أن أمنع عن عناقك نفسي
و قد ألجمتها في بِعَادِكَ
عمرا طويلا
ما لي في حضوركَ مِن سلطان
قد أعلن جسدي الصّهيل
علّمني
كيف أرسم لكَ
ألف وردة على أبوابي
و أنثر عطر هواكَ
على جميع أثوابي
ففي غيابكَ اعتصرني الحنين
و كحّل السُّهدُ أهدابي
علّمني
أن يكون حضنكَ مَرْقدي
يشعرني بالأمان
كحضن والدي
يغمرني بالدّفء
في ليالي البرد كَمَوْقِدِي
و يجعلني أولد من جديد
كأجمل قصّة حبّ
بعدُ لم تَبْتَدِي
فضمّها إليه و قال
هامسا بحنينٍ مُثْقَل
ٱقتربي يا حلوتي
ٱندمجي باضلعي
و لا تسألي
دعينا من كأس الهوى نرتوي
تعالي يا حلما
سقيته أدمعي
أحبّكِ ، أحبّكِ
ما بَعد حدود الهُيام
خارج بوطقة المنطق
فأنا أحبّكِ
في حشرجة الرّوح
لحظة وداعها للجسد
في تمازج الألوان
بين الأبيض و الأسود
في عناق قطرة الماء
للجمر المُتَّقِدِ
و أنا أحبّكِ
في إنسيابي الضوء
بين طيّات الظّلام
بلا إذن و لا موعد
أحبّكِ ، أحبّكِ
رُغما عنكِ و عنّي
فأنت أبعد من المحال
و فوق التّمنّي
و أنت ......
استوقفته متنهّدة و قالت
ما أجملني بناظريكَ
و ما أبهاني
أخالني بلقيس في الإيوان
كلّما كتبتَ عنّي
فاعتصرها شوقا وقال
توسّدي قلبي
تلحّفي أجفاني
فكلّما غبتِ
ينتفي العالم من حولي
و تبدأ رحلة هذياني
بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراء

دروسٌ من كورونا بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري

 دروسٌ من كورونا

بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
سَلُوا أهلَ المنابرِ والنَّوادي ... سَلُوا أهلَ المعارفِ والمِدادِ
سلوهم عن كرونا في شعوبٍ ... تدنَّتْ في الوسائلِ والمُرادِ
فأضحت كالبهائم غافلاتٍ ... برغبتها تُسوَّقُ في المَزادِ
مقاصدُها المطامعُ والمَحاشي ... فتُركبُ كالحميرِ وكالجيادِ
وتُحشرُ كالقطيعِ ليوم ذبحٍ ... وتُهلكُ كالجنادبِ والجرادِ
ألا إنَّ المصائبَ باعثاتٌ ... نفوسًا قد تمادتْ في الرُّقادِ
لقد جاءت كرونا كي تربِّي ... وتهدي الغافلينَ من العبادِ
فقد تبدو الحقائقُ في المآسي ... وتنهمرُ المعارفُ في الحِدادِ
فآلامُ الحياةِ تُعدُّ غَيثاً ... لإحياء المشاعرِ في الفؤادِ
تَجُرُّ الجامدين على الدَّنايا ... إلى دربِ الطَّهارة والرَّشادِ
فلا تخشَ المنيَّة يا مَهُوساً ... بأعداد الجنائز في البلادِ
إذا متنا فانَّ الموتَ فتح ٌ... من الرّحمن في زمنِ الفسادِ
لقد عمَّ التَّكبرُ في الحنايا ... تحجَّرتِ القلوبُ من العِنادِ
وأضحى الكفرُ عنوان السَّجايا ... وأمواجُ الخطيئة في ازْديادِ
وأظلمتِ العقولُ فلا تراها ... سوى طيشاً يُمرِّغ ُفي السَّوادِ
مشاعلُنا المنيرةُ أخمدتها ... نفوسٌ خامداتٌ كالرَّمادِ
فلا دينٌ ولا خُلُقٌ يُزكِّي ... ولا رُشْدٌ يقودُ إلى السَّدادِ
بل اشتدَّ الضَّلالُ فصارَ عُرْفاً ... لدى أهل المدائنِ والبَوادي
أواصرنا يُمزِّقُها صراعٌ ... فما أبقى ملاذا للودادِ
دماءُ الأبرياء تصبُّ صباًّ ... كأمطار العواصفِ والغوادي
فأشياخُ الجهالةِ سَيَّبوها ... لقد خلَطوا الجريمةَ بالجهادِ
بنو صهيون خطُّوا دربَ تَيهٍ ... لجيلٍ لا يتوقُ إلى المَعادِ
لقد خسرَ المعيشة َفي غُرورٍ ... ويخسرُ خاسئاً يومَ التَّنادي
زرعتَ الشَّرَّ يا جيلا تردَّى ... ففز بالشَّرِّ في زمنِ الحصادِ
دعوا ذاك الوباء يؤزُّ جيلا ... تهاوى في الجحودِ وفي العنادِ
دعوا الأرزاءَ تهدي من تعامى ... تعلَّقَ بالمعيشة كالقرادِ
يُغيظُ الله بالعصيان جهرا ... فيفجرُ في الدُّروبِ وفي النَّوادي
***
فيا شِبْلَ الهدايةِ صرتَ غَرْضاً ... فترمى في الدُّنوِّ وفي البِعادِ
رسالتُكَ الهدايةُ في البرايا ... ولو مُلئتْ حياتُك بالنّكادِ
لقد سادَ الظّلام فكن شهابا ... ولا تركنْ إلى ظلِّ الحيادِ
وقاومْ بالبيانِ فسادَ جيلٍ ... تردَّى في مهاوي الإرتدادِ
فربُّ النَّاسِ يفتحُ بالبلايا ... سدودَ الحقِّ عند الإنسدادِ
ويُدني بالمصائبِ من تناءى ... عن الإسلام عنوانِ الرَّشادِ

الخميس، 27 يناير 2022

عيد ميلاد سعيد ........الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

 ()()()()( عيد ميلاد سعيد . . . فايز )()()()()

الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي
هو البهاء سناه وارف عطر
وهو الرضى بطباع الخلق والخلق
وهو العطاء الذي احنو واكرمه
وهو التمام اذا ما لاح في الأفق
فالود اعظم شئ في الحياة اذا
ما الحب كان بلا ميل ولا ملق
والود شمعة نور نورها نزل
من السماء تعيد الروح للرمق
هو الحياة ولا شئ يعادله
هو السعادة نرضاها وفي غدق
يا لائمي في الهوى والود مشتعل
بين الجوارح كالاضواء في الشفق
لا لن اكل من الذكرى اقول لها
طاب القريض فهات الشمع وانطلقي .
@@@@@@@ البحر البسيط .

وجدتُ الفَجْرَ في لُغتي صباحا........محمد الدبلي الفاطمي

 وجدتُ الفَجْرَ في لُغتي صباحا

سأرسمُ بالحروف جنونَ فكري***وأرجمُ بالمعاني من ليـــــــــس يدري
ستعْبرُ صرختي كلّ الضواحي***لتلْعنَ من تورّطَ في اخْـــــــــتصاري
ولنْ أقفَ انتــــــــــــظاراً في صفوفٍ***تجمّدَ خطْوُها خلف الجــواري
وجدتُ الفجـــر في لُغتي صباحاً***وطيرُ الرّوْض أغْـــضبهُ انتـظاري
وكان اللّيلُ يحتـــــــــضرُ احتضاراً***غداة تقـــــدّمي بِرُؤى ابْتــكاري
حمـــلتُ الأحْرُفَ الخرْساء نثراً***وبالقلم انصرفتُ إلى اخْتــــــــياري
فطوراً أقرضُ الأشعار قرضاً***وأركــــــــبُ تارةً موْجَ البــــــــــحارِ
أنا الإنسانُ أبحـــــــــــثُ عن حياةٍ***يكونُ بها التّفكّرُ في اعتــــــباري
أتوق إلى التّـــــــمدّن في بلادي***وأرفضُ أنْ أُعاملَ كالحــــــــــــمارِ
وأطمــــح في الذهاب إلى فضاء***تكون به الحضارة في انتـــــظاري
فلا والله لن نصل المــــــــــعالي***وهذا الشّعب تنهشه الضّـــــواري
سئمت الحلم في الأوطان لمّا***وجدت النّاس قد ألفوا المـــــــــجاري
وكدت أجنّ حزنا واكتــــــــــئابا***فحاولت التّخلّص بانتـــــــــحاري
وفي الظّلماء تنطفئ المآقي***وتنعدم في النّزاهـــــــــة في الـتّباري
فيا أهل المــــــعارف في بلادي***لماذا نحن نفـــــشل في الحــوار؟
نعى نفسي إليّ من اللّيالي***تواصلهنّ في وسط النّـــــــــــــــــــهار
ومالي عشت مشغولا بانحطاط***تغلغل في الصّغار وفي الـــــكبار
أما في السّالفين لنا اعتبــــار؟***أجيبوني فأنتم بالجــــــــــــــــــوار
فأفـــــضل ما يريح النّاس علم***به الألباب تنجح في المــــــــــسار
وأقبح ما يهين الخلق جــــهل***سيــــــــــــــنقله الكبار إلى الصّغار
محمد الدبلي الفاطمي

لِي قلبٌ واحِدٌ شعر/ فؤاد زاديكى

 لِي قلبٌ واحِدٌ

شعر/ فؤاد زاديكى
ليسَ عِنْدي غَيرُ قلبٍ واحِدِ ... في رِحابِ العشقِ مثلَ العابِدِ
اِجْعَلِيْهِ مُؤْنِسًا في وَحْدَةٍ ... كَي تَذُوقِي مِتْعةً مِنْ ماجِدِ
حَطِّمِي أسوارَ خوفٍ في يَدٍ ... قُوّةٌ مِنْ عَزمِ هذا السّاعِدِ
نَجْمُكِ الزّاهِي بِدُونِي ما لَهُ ... أيُّ أُفْقٍ في طُلُوعٍ صاعِدِ
نادِمِي قلبي فإنّي مُغْرَمٌ ... فِيْكِ يا أُنثى وهذا النّاهِدِ
أطْلِقِيْهِ مِنْ عِقالٍ, حَرِّرِي ... وَجْدَهُ السّاعِي بِروحِ القاصِدِ
لو بَدَا في شَكْلِهِ دونَ الذي ... تُلْبِسِيْهِ, اخْتَالَ مثلَ المَارِدِ
عاتِبِي حَرْفِي إذا لم يَحْتَرِمْ ... رُوحَكِ الأُنثى بِرِدٍّ ناقِدِ
حَطِّمِي حَرْفِي ودُوسِي فَوقَهُ ... إنْ هُوَ اسْتَهْدَى بِغَيْرِ الرَّاشِدِ
قابِلِيْنِي خِلْسَةً كي نَخْتَلِي ... لا رَقيبٌ, لا عُيُونُ الحَاسِدِ
بَيْنَنَا مَا دافِئٌ في سِرِّهِ ... جَاهِدِي مِنْ أجلِ هذا, جَاهِدِي
إنَّهُ الحَلُّ, الذي مُرْضٍ لَنَا ... فَاجْعَلِيْهِ عِنْدَ حَظِّ الوَاعِدِ.

الثلاثاء، 25 يناير 2022

وللشجن أكمام ذكرى @@ بقلم / زينب رمانة ..

 @@ وللشجن أكمام ذكرى @@

تمهل يا رفقة الامس
وياحلم السنين !
يانجوى روحي والحنين
دعني أنا والأيام
أختزل كل لغات البشر
لأحبوك وأناجيك ..
الغياب سيف مرجف !
قطع أوصال عمري
وأنا طفلة مشاكسة
تهوى الجري ورفرفة الفراشات
وعمر ها مرهون بعينيك ..
عندما تغيب ياقرة العين
يعشقني البكاء بحرقة
! يتوسد جنوني
ويدمر دولتي
أتلمس الجدران كفيفةالرؤى
أفتقد الوصايا
وكيف كانت تقيل بليلتي
وبكل مجامع الصوت أناديك !
هلم إلي ولا تدعني لعبوس الليل
يعشق وحدتي
وحلمي القرمزي يهجرني
وللشحن أكمام ذكرى
أغرسها لعينيك
لتزهر جلناراً في قصائدي !
وليت الفراق لاتهواه !
وتكتحل بالحب عينيك يامهجتي !
مازلت أذكر وصاياك حبيبي
"لا تغيبي عني ياقرة العين
القلب مفتون بصلاة في ايوانه
والشوق أبداً مرهون إلى كتفيك
هناك بيتي الذي لم أسكنه
هناك أودعت ذكرياتي
ومناديل من صنع يديك !
وورود حمراء دانية الجنى
تعشق الرجوع لتغفوحزينة !
فالحب منك وإليك"
هو قدر أن أبقى مصلوبة
على مفارق محنتي
ألتفت لأطياف أرجوانية
مرت بسلوتي أناديها وأربتها
أحملها أليك شوقي ولهفتي
وأستعجل الزمن هو وحده
أودع بصمة روحي المعذبة
على ساعديك ..
غيابك اغتال ضجيج العقل مني
فسكنت جوارحي
تتربص بظلال اللقاء ::
القلب أشتات مزقه الحنين
فرفقاً بي وحنانيك ..
في كل غياب لك في القلب
جراح تلم بمهجتي !
تسلخ عمري وتعري رزانتي !
تتثاءب الحروف في قصيدتي
ويرتعد المداد وريشتي
وأصابع الوقت تكتم أنفاس ساعتي
ويبقى وجيب قلبي صادحاً!
هو من تغنى ابداً بعينيك حبيبتي ..
زينب رمانة ..

أيُّها السَّاقِي شعر/ فؤاد زاديكى

 أيُّها السَّاقِي

شعر/ فؤاد زاديكى
أيُّهَا السَّاقِي خُمُورًا ... اِملأِ الكأسَ انْتِشَاءَ
هذهِ الدُّنْيَا سَرَابٌ ... خَيَّبَتْ مِنَّا رَجَاءَ
لا تَدَعْ لِليأسِ يَومًا ... فُرصةً تَأتِي شَقَاءَ
فالرّبيعُ اختالَ سِحْرًا ... هَلَّ خَيْرًا والعَطَاءَ
قبْلَ أنْ يَخْطُو شِتاءٌ ... خُطْوَةً تَسْعَى فَنَاءَ
خُذْ مِنَ الكأسِ الأمانِي ... غانِمًا منهَا هَنَاءَ
إنَّهَا الأيّامُ تأتِي ... قَدْ تَرَى فيهَا عَزَاءَ
لنْ يَدُومَ الأمرُ حَتْمًا ... إنْ رأى رَبِّي وشَاءَ
نَشْوَةُ الخَمْرِ انْتِشاءٌ ... عِنَدَما تَهْوَى احْتِسَاءَ
يَنْتَشِي مِنَّا شُعُورٌ ... غالِبٌ يَهْوَى النِّسَاءَ
اِرْتِشَافُ الخَمْرِ فَنٌّ ... يُحْسِنُ الفَنُّ الأدَاءَ
اِشْرَبُوهُ دُونَ سُكْرٍ ... يَجْرِفُ السُّكْرُ البَلاءَ
إنّ لِلْعَقْلِ اِتِّزَانًا ... مُسْتَقِيْمًا لا انْحِنَاءَ
نَشْوَةٌ بِالخَمْرِ لَكِنْ ... لا تَزِيْدُوهَا غَبَاءَ
كَي يَكُونَ الحَالُ مِنْكُمْ ... غَيْرَ مَخْدُوشٍ حَيَاءَ.
قد تكون صورة لـ ‏نص‏

قصيدتي الجديدة .....بقلمي الشاعر خالد الساسي

 قصيدتي الجديدة

قل للبخيلة
من بحر الكامل التام
بقلم الشاعر خالد الساسي ...تونس
قل للبخيلة في الرداء الأسود
ردّي ببعض الودّ للمتودّد
من يوم ما هام الفؤاد بعشقها
نابت طيوف غرامها عن مرقدي
أتخيل الليل السّجيّ رداءها
وسناؤها نجم جلى للشاهد
فتطير في الأفق البعيد مشاعري
واحسّ انّي قد وصلت الفرقد
سرعان ما أصحو وأسقط هاويا
في بئر أشجان عميق منكد
يتبخّر الحلم الجميل بلحظة
ويفلّ نجمي واستمرّ بمفردي
قولوا لها يكفي صدودا إرحمي
من كان في ريع الشباب الأرغد
هجم الخريف أباد سحر ربيعه
إذ صار شيخا مقعدا لا يغتدي
وانعوا لها حال المعنّى بالجفا
حيّ بقلب ميّت متجمّدِ
إن ما أتيت لتسعفيه بالدوا
نوحي عليه واندبيه وعدّدي
وإذا أردت أن تزوري قبره
لا ترتدي غير الرّداء الأسودِ
بقلمي الشاعر خالد الساسي
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏

قصيدة نثرية حداثية ( بؤبؤ عيني ) بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري

  قصيدة نثرية حداثية بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري العنوان بؤبؤ عيني أراك في بؤبؤ القمر كل ليلة احاكيه عنك ومنه انتظر ال...