بين القلب والجأش
نهر من المطر
أضواء تخطف
البصر
والنار تتربص
بالحديد
جاء المولود الجديد
يتسلى بالكلمات
يمتص حرارة البشر
هرعت إليه النجوم
تلملم ما نثره الظلام
تتهجد بالعشق والهيام
والريح يعصف
والدمع ينصب انصباب
حبيبتي راجعة بعد
الغياب
لا تكترثي أبدا بالعتاب
كل يوم أسمع أنينك
مرة يخفت ومرة يرتفع
وسراجي ضئيل
لكن صراخي طويل
تغيرت نبرة الصوت
قال ودموعه
تنهمر
ليت اللقاء عابني
من أي زوبعة خرجت
يا أمر
أترك الكلاب تنبح
فمن ظل
هو الخاسر
فاضت الدنيا بأدناسهم
فالله وحده هو الناصر
اشرقت الشمس على
الأرض
فسجدت النجوم
والقمر
اغرمت كثيرا بطبيعة
وددت أن لا أفارقها
دقيقة
لما لا نذهب معا
ونراها في الحقيقة
قال عجيب
متى ينتهي الصراع
وتعود الأمة إلى الصواب
متى تحصي القتلى
وتدرك حجم الخراب
ألا أيها الوغى أخطأ
نبلك وإن أصاب
أنهض إلى المكارم
والعلى
فنجمك على وشك
الذهاب
لا أبارك غرة
جلها هفوات الخطاب
متى ينتهي الصراع
وتعود الأمة إلى الصواب
....
بقلم الشاعرة رزيقة كوسة سطيف الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق