الخميس، 20 يناير 2022

أَيَا دَار ) الشَّاعِر سَامَى رِضْوَان . . .

  أَيَا دَار )

الدَّار أَعْلَم دربها لَكِنَّهَا جَهِلْت
وَلَكُم أَلَّفْت تُرَابُهَا ومالى مِنْ وَطَنِ
أَيْن الَّذِى بِالدَّار صِرْت أَعْرِفُه
فَمَا أَرَاه سِوَى الْبَيِّن والفطن
أَمْسَيْت وحدى لادرب اِسْتَظَلّ بِه
ِ وَقَدْ جَار الْأَحِبَّة عذرى عَلَى الْمِحَن
أَسْقِيَتَهُم نَعَم الْحَيَاةِ فَمَا سَتَرُوا
نكروا الْعَطَايَا فَلَمْ يَذْكُرُوا الْمِنَن
حسبى اللَّهُ وَنِعْمَ هُو حسبى
فِى كُلِّ مِنْ خَانَ فِى السِّرّ والعلن
يامالك الْمَلِك مِنْهُم أجرنى
أَعْطَيْتَهُم خَانُوا لِى الزَّمَن
الدَّار أَسْكُنْهَا وَالْأَيَّام قَاتَلَه
واليل أخشاه الْعَجْز وَالوَهَن
قَدْ كَانَ فِى نَفْسِى عُذْرًا لقسوتهم
لَكِنْ مِنْ بَاعَ لايرقى لَهُ الثَّمَن
َ تَمَضَّى بِى الْأَيَّام وَأَنَّى أَذْكُرْهُم
وَالْقَلْب عَسَاه للأحزان يحتضن
مَا أَحْقَر الَّذِى ظَنّ بِك جَهِل
أَوْفَيْت خانواك الْجَدّ وَالْبَدَن
قَدْ يَجْهَلُ النَّاس مافى الْقَلْب
أَخْفَيْنَا وَالْعَيْن لايخفي بِهَا الْحُزْن
الْقَلْب يَشْتاق عِطْر الدَّار ياوجعى
وَكَم بِالدَّار مِنْ سَقَمٍ وَمَن فُتِن
هجرتمونى وَظِلّ الشَّعْر منزلتى
سأظل اكْتُبْه حَتَّى الْمَوْت لِى سُنَن
الشَّاعِر سَامَى رِضْوَان . . .
قد تكون صورة لـ ‏‏غزال‏ و‏طبيعة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة نثرية حداثية ( بؤبؤ عيني ) بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري

  قصيدة نثرية حداثية بقلم شاعرة الجزائر د سماح جباري العنوان بؤبؤ عيني أراك في بؤبؤ القمر كل ليلة احاكيه عنك ومنه انتظر ال...