المشاركات

انتفاضات حنين... بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

 *** انتفاضات حنين *** انتفاضات حنينٍ ليس يدرك  ما يريدْ هزّه شوق  دفين حنَّ للأمل  الوحيدْ أشعل النار  بقلب خانه  نبض الوريدْ خانه  عمرُ الأماني خانه  بيت القصيدْ انتفاضات حنين أحيت  الأمس البعيدْ ايقضت  بالروح جرحا قام ينزف  من جديدْ ٱه يا  سمحَ المُحيًا كيف أشواقي  تزيدْ والليالي لها مضيُّ والسنين لها وعيد تفرّق الشمل الهنيء و تحزن القلب  السّعيدْ كيف أحيا في خيال وأرى الأوهام عيدْ وكيف أنجو من جحيم كلّما خمد  يَقيدْ أشكو للمعيود همي وحده المبدي  المعيد يكشف الضر ويهدي بفضل  نوره من يريدْ من سواه غير ربي يجبر كسر العبيدْ بقلم / هدى عبد الوهاب/ الجزائر

شرور بني صُ هْ يُ و ن عمر بلقاضي / الجزائر

 شرور بني صُ هْ يُ و ن عمر بلقاضي / الجزائر إلى أحرار العالم وحكمائه ونزهائه *** عاثَ الي هو دُ بأرضنا وتفرعنُوا في صنع آلام الأنام تفنَّنُوا بَثُّوا المآسيَ في الورى حتَّى غدا حُزْنُ القلوب من المشاهد يحزنُ غِلُّ الي هو د كوارثٌ تغزو الدُّنا تسطو عليها بالدّمار وتطحنُ غِلُّ الي هو د عقيدة ٌ ويلُ الورى من مجرمٍ فيهم بدينٍ يُشحنُ ما في الصَّ هاي نة العُتاة فضيلة ٌ ما في جوار بني الجرائم مأمنُ آهٍ على كلِّ الشُّعوب إذا علا شأنُ الي هو د بأرضنا وتفرعنُوا آهٍ عليها من غوائلِ طبعهمْ إن ساد فيها أمرهم وتمكَّنُوا فالنَّاس عندهمو عبيدٌ سُخِّرُوا كي يخدموهم في الدنا فتبيَّنُوا الغدرُ فيهم والفساد شريعة ٌ فتصفَّحوا صُحُفَ الأذى وتمعَّنُوا الجبنُ فيهم ميزةٌ وغريزةٌ انظرْ ، لذلك بالجدار تحصَّنُوا المكرُ فيهم والخداع طبيعة ٌ إنَّ السَّفالة في الي هو د تَديُّنُ ركَبوا الصَّليبَ إلى الجرائم وانتضوْا سيفَ المفاسد في الشعوب فأثخنُوا كم دمَّروا وتسلَّطوا وتجبَّروا لم ينجُ من تلك الجرائم موطنُ قسَماً فما طالت بلاداً فتنة ٌ إلا وفيها للي هو د بَراثنُ في الغربِ أو في الشَّرق حتَّى في السَّما إنَّ الوجو...

حَيُّوا الجزائر عمر بلقاضي / الجزائر

 حَيُّوا الجزائر عمر بلقاضي / الجزائر *** حَيُّوا الجزائرَ ، حيُّوا الأرضَ والبَشَرَا حيُّوا الجبالَ وحيوا الرَّملَ والشَّجرَا نَسائمُ النُّبْلِ في أجوائِها سَكَنتْ دمُ الشَّهيدِ أرادَ العزَّ فانْهَمَرَا سَلُوا قوافلَ من ضَحُّوْا ومن غُدِرُوا إنَّ الجزائرَ تُسدي للورَى عِبَرَا كم من عدوٍّ لدودٍ طالها فأبَتْ أضحى على جنباتِ النَّصرِ مُنكَسِرَا سَلُوا فرنسا وما أفْنَتْ وما بذَلَتْ لكنَّها وجدتْ روحَ الهُدى جُدُرَا روحٌ تُعزَّزُ بالإيمانِ يَشحَنُها ذكرٌ من اللهِ يبني العزَّ والحَذَرَا روحُ الأخوَّة في دينٍ يوحِّدُها فلا تُزَعْزَعُ من باغٍ إذا قَهَرَا أتتْ فرنسا وفي أحلامِها ظُلَمٌ لكنَّ غايتَها لا تهزمُ القَدَرَا فالشَّعبُ بصَّرهُ ذِكرٌ يُنيرُ له دربَ الحياةِ فأضحى يُحسنُ النَّظَرَا إنَّ التَّحرُّر إيمانٌ يُوحِّدُنا به نَنالُ العُلا والفوزَ والظَّفرَا بهِ نُحقِّقُ ما في البالِ من حُلُمٍ ونطردُ الذُّلَّ والآفات والكَدَرا لولا العقيدةُ ما هبَّتْ لتضحيةٍ أيدي مُقيدةٌ قد أشبِعتْ ضَرَرَا لولا مشاعرُ إيمانٍ لما اجتمعتْ أشتاتُ أفئدةٍ كي تَدحَرَ الخَطَرَا انظرْ أيا ولدي فالأمَّة انعتقتْ قيدُ ...

خاصمتني بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

 *** خاصمتني *** خاصمتني وبالخصام كسرتني أما كفاك أنّك دمرتني  لتردّ اعتبارك خاصمتني وليتك أعلمتني أن الرّحيل عن مدائن الهوى كان قرارك هجرتني وهجرت قلبا  متيّما كان يوما أعز  ديارك أعميتني لا بل أعميت روحا  نورها من وحي نارك أفٍ لك يا سيدي و أفٍ لها قصائدي وألف ألف أفٍ لقلب أضاعه سوء اختيارك خاصمتني فكيف لي  أن أسمع ها  هنا  في خافقي أنين احتضارك وكيف لي  أن أرى  طيفك ملهمي  وهو يفرّ  من فرارك خاصمتني وبالخصام خسرتني نِلتَ مرادك فمبارك عليك انتصارك بقلم/ هدى عبد الوهاب/ الجزائر

غُربة الحق بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

 غُربة الحق بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر *** الحقُّ صار غريبا لا نصيرَ لهُ وما له في نفوس النّاس آثارُ وكيف يُؤلفُ في جيل يوجهه نحو الرّذيلة والإسفاف كفار ُ  انظر إلى النّاس قد زاغوا طواعيةً فالأرض يحكمها بالغيِّ فجّار ُ إنّ الموازين في أعرافهم قُلبتْ  قد أُطفئتْ بالهوى والجهل أنوارُ  إنّ التّقيّ غبيٌّ في ثقافتهم والغادرَ النَّذلَ سبَّاقٌ ومغوار ُ غاب اليقينُ فدين الله في محنٍ فغاية النّاس في الأيام أوزارُ   وكلُّ ذي خُلق يبقى بلا سندٍ   ما عاد ينهض للأخلاق أحرارُ فالأرضُ مثقلة بالإثم في علَنٍ والله يعلم ما تُخفيه أسرارُ الكفر مكرمةٌ والظّلم مصلحةٌ   والفُحشُ والعُريُ في التِّلفاز إشهارُ والرُّوح تُهدرُ في وهم ٍوفي طمع ٍ إنّ الدّماء بجور القتل أنهارُ والجوع والدّاءُ والآفاتُ في بلد ٍ لديه من ذهب الأعماق آبار ُ عمّ الفساد وما في الدّهر من فرَجٍ يبقى الدّمار بإذن الله والنّار ُ بقلمي عر بلقاضي / الجزائر

أنا الضرير المبتلي.... بقلم الأديبة الشاعرة عربية قدوري (مرافئ الحنين)

 أنا الضرير المبتلي  جل  القوافي   في حقه تنساب   تدنو البحور وتعتلي  عجز القصيد   وصدره المرتاب  سلوا بالله حبيبتي  كيف الهوى،   من دونه يغتاب؟  يا ظالمون....  تمهلوا   لست الملام إذ عشقه غلاب   مرافئ الحنين

أطلق سراح الشوق.... بقلم الأديبة الشاعرة عربية قدوري (مرافئ الحنين)

 أطلق سراح الشوق يا نبض المنى  بلغ رسول الحب يأتي في عجل  طالت بنا الأشواق كادت  تكتفي  من نار بعد والهوى لا يحتمل  أرسل مشاعرك التي تغتابني   في النوم زر خافقي قبل  الأجل  أتريد قلبي في الهوى؟ أم مقتلي  أواه منك، ومن عقوقك  يا رجل  سلطان قلبي أنت سر سعادتي  مادام يحضرك الحنين فلا تمل  جد باللقا  إن الحياة هنيهة   مابين من ملأ الفؤاد ومن بخل  فلعلنا  في  وهلة  أو نفحة  نحيا  ويحيا  سعدها ما قد رحل يا إلف  روحي أنت يا كل المنى هل أنت نور أم رحيق من عسل ؟! أدمنت عشقك يا رفيق صبابتي  والروح والقلب المعذب والمقل يشدو  دلال  العمر سر  هيامنا   ويفيض بالنبض المعتق بالغزل  هذي أنا أناك والنبض الذي   هو مسعفٌ نمضي سويا لا نمل   خذني بعيدا يا طبيب مواجعي نرسم   معا  في كل زاوية أمل مرافئ الحنين